قُتل المدعو “حسين فنيخر” المنحدر من بلدة خراب الشحم غربي درعا، إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في عملية اغتيال طالته في البلدة مساء الخميس 26 أيار.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أن فنيخر عمل في المجال الطبي في منطقة القنيطرة قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018، وعقب “التسوية” انضم حسين مع أشقائه الاثنين “حسام فنيخر” (أبو خالد الخالدي)، و“يونس فنيخر” (أبو الزين الخالدي) ضمن مكتب أمن “الفرقة الرابعة” المدعوم من قبل إيران.
والأربعاء 25 أيار، قال التجمع إن كلاً من “سيف محمد عياش” و”عبد الله صبحي القداح” قُتلا جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في محيط بلدة كحيل شرقي درعا.
وبحسب التجمع؛ فإن كلا القتيلين يعمل لصالح “اللواء الثامن” التابع لشعبة “المخابرات العسكرية” بقوات الأسد بعد أن كان مدعوماً من قبل الشرطة العسكرية الروسية.
والثلاثاء 24 أيار، قال “تجمع أحرار حوران” إن كلاً من “أحمد محمد الحيدر” وابنه “حسين الحيدر” من مدينة جاسم، قُتِلا جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة نمر وقرية العالية غربي درعا.
ولم يوضح التجمع ما إذا كان القتلى مدنيين أو عسكريين.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.
