أقدم شاب من أبناء مدينة يبرود في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، على الانتحار “شنقاً” في منزل عائلته.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن شاباً من عائلة “النور”، يبلغ من العمر 22 عاماً، أقدم على الانتحار بعد رفضه من قبل فتاة تقدّم بطلب للزواج منها، مشيراً إلى أن “النور” هدّد عائلة الفتاة بقتل نفسه حال استمرارهم في رفضه، قبل ساعات قليلة على تنفيذ تهديده، دون توصله لأي نتيجة.
وأشار الموقع إلى أن الشاب أقام “مشنقة” داخل منزل عائلته، وأقدم على الانتحار بواسطتها، بعد إجراء مكالمة “فيديو” مع عائلة الفتاة، مضيفا أن عائلة الشاب نقلته إلى أحد المشافي المجاورة للمدينة، إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله إليها، ودُفن في مقبرة المدينة.
وكانت هيئة الطب الشرعي في سوريا، سجلت خلال العام الفائت، 157 حالة انتحار، بينها 109 ذكور و 48 من الإناث، بالإضافة إلى 25 قاصراً، ومنها 71 حالة عبر الشنق.