أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

مجموعات من مليشيات موالية لإيران تصل المنطقة الحدودية مع الأردن

وصلت مجموعات من ميليشيا “حزب الله والفرقة الرابعة ولواء فاطميون” إلى المنطقة الحدودية مع الأردن قبل أيام وتوزعت تلك المجموعات على طول الحدود السورية الأردنية، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

 

وقال المصدر إن أعداد العناصر بالمئات جرى نقلهم من دمشق إلى درعا بعد منتصف الليل بهدف منع رصد تلك التعزيزات، وعادت السيارات التي أقلتهم إلى دمشق فجراً، وتمت العملية على مراحل، حيث تم نقل المجموعات على عدة دفعات مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة.

 

وأضاف المصدر أن قوات الأسد قد عززت مواقعها بالقرب من الحدود السورية الأردنية بآليات ثقيلة من بينها دبابات ورشاشات ثقيلة، وتمت العملية بإشراف من الأمن العسكري، الذي روج أن انتشار هذه المجموعات بهدف ضبط الحدود وتسيير دوريات لمنع عمليات التهريب.

 

وبحسب المصدر؛ فقد تم توزيع العناصر على المخافر الحدودية مع الأردن بلباس جيش النظام، مع التركيز على منع عناصر المصالحات من التواجد ضمن مناطق انتشارهم.

 

في المقابل وبالتزامن مع العملية انتشرت مجموعات من الفرقة الرابعة على طول الحدود السورية مع الجولان المحتل.

 

ورجح المصدر أن تكون هذه التعزيزات بهدف تأمين شحنات المخدرات والأسلحة التي يتم تهريبها إلى الأراضي الأردنية، متوقعاً أن تحاول تلك المجموعات استفزاز الأردن والرد المباشر في حال جرى استهداف مواقع للنظام على الحدود.

 

وتأتي هذه التعزيزات في وقت صعّدت فيه الأردن كلامياً واتهمت قوات النظام بتسهيل عمليات التهريب من سورية إلى داخل أراضي المملكة.

 

ومنذ سيطرة قوات الأسد ومليشيات إيران على الشريط الحدودي في درعا في عام 2018 ضبطت الأردن عشرات محاولات تهريب المخدرات والأسلحة وحتى السلاحف.  

 

 

وتسيطر قوات الأسد ومليشيا “حزب الله” اللبناني على الحدود السورية الأردنية، وسبق وأن عملت على تهريب المخدرات إلى الأردن، ومناطق أخرى أيضًا عبر الساحل السوري. 

 

 

 

وتعد تجارة المخدرات أحد المصادر الأساسية لتمويل مليشيا “حزب الله” ونظام الأسد بحسب العديد من التقارير الموثقة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى