شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوماً على مواقع لقوات الأسد قرب دمشق، فجر اليوم الجمعة 10 حزيران.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن إسرائيل شنت هجوماً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفة بعض النقاط جنوب مدينة دمشق، مشيرة إلى أن وسائط الدفاع الجوي لدى النظام أسقطت معظم الصواريخ.
وأضافت أن مدنياً أصيب بجروح وقعت بعض الخسائر المادية جراء الغارات.
وفي 7 حزيران، شنت الطائرات الإسرائيلية هجوماً استهدف مصنعاً تابعاً للميليشيات الإيرانية في بلدة “عقربا” جنوبي العاصمة، وقال موقع “صوت العاصمة”إن الهجوم الإسرائيلي تم بـ “غارة واحدة”، أسفرت عن تدمير المصنع بالكامل، نافية جميع الأنباء المتداولة عن استهداف مواقع إيرانية أخرى في محيط دمشق.
وأشار المصدر إلى أن الاستهداف الجوي الإسرائيلي، أسفر عن مقتل خمسة من عناصر الميليشيات الإيرانية المخصّصين لحماية مصنع التطوير، إضافة لمهندسين مختصين بتطوير الأسلحة، جميعهم من الجنسية الإيرانية.
وبحسب المصدر فإن المضادات الجوية التابعة للنظام، حاولت التصدي للطائرات الإسرائيلية، مؤكّداً أن عملية الاستهداف ومحاولات التصدي لم تتجاوز “دقيقتين” فقط.
وفي 20 أيار الماضي، قتل ثلاثة ضباط من قوات الأسد في قصف إسرائيلي استهدف محيط مطار دمشق الدولي وريف دمشق الجنوبي الغربي.
وذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا” أن إسرائيل قصفت برشقات من صواريخ أرض-أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل بعض النقاط في جنوب دمشق، زاعمة أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها.
وأضافت الوكالة أن القصف تسبب بمقتل 3 من عناصر الأسد ووقوع خسائر مادية.
وذكرت مصادر محلية أن القصف استهدف مواقع لميليشيات إيران في منطقة جمرايا بريف دمشق ومواقع أخرى في الكسوة وتل المانع بريف دمشق الجنوبي الغربي ومحيط مطار دمشق الدولي.
وكان نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف نفى الخميس، صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن استخدام قوات الأسد “إس-300” ضد الطائرات الإسرائيلية، مؤكداً أن آلية “تفادي التصادم” مستمرة مع الإسرائيليين في الأجواء السورية. وقال: “أعتقد أن ذلك ليس حقيقة، بطبيعة الحال، يجب التأكد من مدى مصداقية هذه المعطيات لدى عسكريينا”.