قُتل عنصران من قوات الأسد بانفجار عبوة ناسفة في ريف درعا الغربي، أمس الخميس 9 حزيران.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة إطعام لقوات الأسد عند مفرق قرية زيزون غربي درعا، أسفرت عن سقوط قتيلين وعدد من المصابين.
والثلاثاءؤ 7 حزيران، قُتل قيادي في “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد في درعا وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع، إن مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة، القيادي في “الفرقة الرابعة”، “معن يونس البردان” بالقرب من بلدة جلين غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشار التجمع إلى أن “البردان” المنحدر من مدينة طفس، كان يقود مجموعة مسلحة تابعة “للفرقة الرابعة” المدعومة من قبل إيران، منذ أن أجرى التسوية مع قوات النظام عقب سيطرتها على محافظة درعا في منتصف عام 2018.
وأوضح أن “البردان” كان يتخذ من معسكر بلدة زيزون مقراً لمجموعته، منذ عملية التسوية وحتى تم نقلهم إلى العاصمة دمشق بأوامر من قيادة “الفرقة الرابعة” أواخر العام الفائت.
يأتي ذلك، في ظل تصاعد هجمات المجهولين على القياديين المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية في محافظة درعا، وخصوصاً بعد نشرها للمخدرات وتحويل المحافظة إلى بؤرة لاختبار النوعيات بين الشبان من جهة، وتمويلها لعمليات الاغتيال بحق المعارضين لمشاريعها من جهة أخرى.
وفي 4 حزيران الجاري، استهدف مجهولون القيادي في “الأمن العسكري”، “مصطفى المسالمة” الملقب بالكسم، ما أدى إلى إصابته بجروح وجرى نقله إلى المستشفى، في حين اتهم “المسالمة” قيادياً آخراً في “الأمن العسكري”، “عماد أبو زريق” بالوقوف وراء استهدافه، وتوعده بالرد.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.