قُتل أحد تجار المخدرات في درعا رمياً بالرصاص مساء أمس الثلاثاء 28 حزيران.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن المدعو “أحمد غدير الحويطي الخالدي” قُتِل جراء استهدافه بالرصاص أمام منزله ليلاً في بلدة العجمي غربي درعا.
وينحدر الخالدي من محافظة حمص، ويُعد أحد تجار ومروّجي المخدرات في منطقة حوض اليرموك.
وعمل الخالدي في السابق ضمن مجموعة تابعة لـ “الفرقة الرابعة” كان يتزعمها “أبو سالم الخالدي” أحد أكبر تجار المخدرات في المنطقة.
والإثنين 27 حزيران، قُتل أمين فرع “حزب البعث” الأسبق في درعا، كمال العتمة، برصاص مجهولين في مدينة الصنمين ،شمالي درعا، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وقال المصدر إن العملية التي استهدفت العتمة أسفرت عن مقتل أربعة من أقاربه، وهم المهندس خالد العتمة، ومحمود العتمة، وأحمد اسماعيل العتمة، والشاب زكريا أحمد العتمة.
كما أصيبت زوجة كمال العتمة بجروح متوسطة، وخولة العتمة والدة محمود الذي لقي حتفه على الفور.
وفي 24 حزيران، قال “تجمع أحرار حوران” إن الشاب “محمد فايز قطليش” قُتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة داعل في ريف درعا الأوسط.
وأضاف التجمع أن مسلَحين يستقلان دراجة نارية أوقفا ثلاثة شبان في حي المنصوري في مدينة جاسم شمالي درعا، وسلبا ممتلكاتهم الشخصية.
والأربعاء 22 حزيران، قال “تجمع أحرار حوران” إن الموجه في “مديرية التربية” التابعة لحكومة الأسد بدرعا، “رئبال المقداد” قُتِل بعدة رصاصات نارية من قبل مجهولين عقب إنزاله من السرفيس الذي كان يستقله على الطريق الواصل بين مدينة بصرى الشام وبلدة السهوة شرقي درعا.
ينحدر المقداد من مدينة بصرى الشام، وسبق أن تعرض لعملية خطف قبل نحو 3 أشهر، تعرّض حينها للضرب والتعذيب، ثم أطلق سراحه.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.