أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

قتيلان ومصاب بنيران مجهولين في درعا

تتواصل عمليات الاغتيال في العديد من مناطق درعا، في استمرار لحالة الانفلات الأمني. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إنه تم العثور صباح اليوم الإثنين 4 تموز، على جثة الشاب “حسان أسعد العارف” بالقرب من الفرن الآلي في مدينة طفس غربي درعا، ويظهر عليها آثار طلقات نارية.

 

وينحدر “العارف” من قرية كريم في منطقة اللجاة شرقي درعا، ويسكن في مدينة طفس منذ عدة سنوات.

 

كما قتل أمس الأحد 3 تموز، القيادي “كنان طالب العيد” وأُصيب “محمد فوزي” جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة جاسم شمالي درعا.

 

وبحسب التجمع فإن “العيد” كان قيادياً سابقاً في فصيل “ألوية قاسيون” التابع لفصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018.

 

وفي 30 حزيران المنصرم، قال “تجمع أحرار حوران”، إنه تم العثور على جثتي كلٍ من “محمد طه قنبر” و “خالد عبد الله قنبر” في السهول الزراعية جنوب مدينة داعل بريف درعا الأوسط.

 

وبحسب مصادر محلية، فإن كلاهما يتهم بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة في المنطقة

 

والثلاثاء 28 حزيران، قال “تجمع أحرار حوران”، إن المدعو “أحمد غدير الحويطي الخالدي” قُتِل جراء استهدافه بالرصاص أمام منزله ليلاً في بلدة العجمي غربي درعا. 

 

وينحدر الخالدي من محافظة حمص، ويُعد أحد تجار ومروّجي المخدرات في منطقة حوض اليرموك. 

 

وعمل الخالدي في السابق ضمن مجموعة تابعة لـ “الفرقة الرابعة” كان يتزعمها “أبو سالم الخالدي” أحد أكبر تجار المخدرات في المنطقة.

 

والإثنين 27 حزيران، قُتل أمين فرع “حزب البعث” الأسبق في درعا، كمال العتمة، برصاص مجهولين في مدينة الصنمين ،شمالي درعا، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

 

 

وقال المصدر إن العملية التي استهدفت العتمة أسفرت عن مقتل أربعة من أقاربه، وهم المهندس خالد العتمة، ومحمود العتمة، وأحمد اسماعيل العتمة، والشاب زكريا أحمد العتمة.

 

كما أصيبت زوجة كمال العتمة بجروح متوسطة، وخولة العتمة والدة محمود الذي لقي حتفه على الفور.

 

وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى