تجددت عمليات الاغتيال في محافظة درعا ضمن حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن الشاب “حسام الشامي” قُتِل اليوم الثلاثاء 12 تموز، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين بالقرب من مقبرة “الرفاعي” في مدينة نوى غربي درعا.
وبحسب مصادر محلية فإن “الشامي” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، وعمل بعدها لصالح فرع “الأمن العسكري” في المدينة.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.