أصيب شاب برصاص مسلحين مجهولين في درعا، صباح اليوم الأربعاء 20 تموز.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الشاب “لطفي سمير القداح” أصيب بجروح جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الحراك شرقي درعا.
وبحسب التجمع؛ فإن “القداح” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، وعاد بعدها إلى حياته المدنية.
والسبت 16 تموز، قال “تجمع أحرار حوران” إن مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية لقوات الأسد بعبوة ناسفة بالقرب من معمل الكونسروة شمال المزيريب في ريف درعا الغربي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من العناصر.
وتشهد عدة مناطق في درعا توتراً في ظل أنباء تحضير قوات الأسد لعمليات عسكرية.
والجمعة 15 تموز، أغلقت قوات الأسد بعض الطرق الزراعية في منطقة المزيرعة غربي مدينة جاسم الواقعة في منطقة الجيدور شمالي محافظة درعا، وفق ما ذكر موقع “تجمع أحرار حوران”.
وقال المصدر إن قوات الأسد بدأت بإغلاق الطرقات الزراعية في منطقة المزيرعة غربي مدينة جاسم بسواتر ترابية في ظل توتر تعيشه المنطقة أمنيًا منذ أيام.
وتُشاع الأنباء حول نيّة النظام اقتحام مدينة جاسم عسكريًا لاسيما بعد تهديد ضباط “الأمن العسكري” على رأسهم رئيس الفرع في درعا العميد “لؤي العلي” باقتحام المدينة في حال لم يتعاون سكانها مع قوات الأسد في “محاربة خلايا داعش” فيها وفق اتهامات ضباط النظام.
وتتكرر تهديدات النظام للجان جاسم المركزية ومقاتليها السابقين منذ عشرين يومًا، في حين تزداد تحركات قوات النظام في مدينة جاسم مع استقدام تعزيزات عسكرية جديدة لمحيطها، يوم الخميس الموافق 7 تموز.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.
