قُتل عدد من عناصر قوات الأسد وأصيب آخرون بعملية عسكرية للجيش الوطني السوري في بلدة تادف بريف حلب الشرقي.
وقالت “حركة التحرير والبناء” المنضوية بالجيش الوطني السوري في بيان، إنها نفذت هجوماً ضد قوات النظام في تادف، أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وتناقلت مصادر محلية عن الحركة أن هذا الهجوم يأتي رداً على مجزرة الجديدة في جسر الشغور غربي إدلب.
وأمس الجمعة، استشهد 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة جراء قصف للطائرات الروسية على ريف إدلب الغربي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن القصف الروسي طال مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجرون على أطراف قرية الجديدة ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجانودية في ريف إدلب الغربي، لافتاً إلى أنه أسفر أيضاً عن إصابة 12 مدنياً بينهم 8 أطفال.
إلى ذلك، عملت فرق الدفاع المدني السوري على انتشال القتلى من تحت الأنقاض.
والخميس 21 تموز، قصفت قوات الأسد منطقة ريف إدلب الجنوبي.
وقالت مصادر محلية إن قصف قوات الأسد طال منازل المدنيين في بلدة إبنبه قرب مدينة أريحا جنوبي إدلب، دون أن يسفر عن وقوع إصابات.
والأربعاء، قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة محاور بلدة سفوهن و فليفل في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات مستمرة لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع مئات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.
