تواصل قوات الأسد خرق اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق شمال غربي سوريا.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت مساء الخميس 28 تموز، بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدات البارة وبليون وكفرعويد في جبل الزاوية جنوبي إدلب، بدون وقوع إصابات بين المدنيين.
إلى ذلك، قال الدفاع المدني إن الهجمات المستمرة لقوات الأسد وروسيا تشكل خطراً على حياة المدنيين واستقرارهم، وتمنعهم من العمل في مزارعهم وجني محاصيلهم الزراعية في مناطق ريف إدلب الجنوبي.
وفي 27 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن شاباً أصيب بقصف مدفعي من قوات الأسد استهدف أطراف قرية كفرتعال في ريف حلب الغربي، كما تعرضت أطراف قرية دير سمعان في الريف نفسه لقصف مدفعي أيضاً مصدره مناطق ا قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد.
وكان الدفاع المدني السوري قال مؤخراً إن شمال غربي سوريا يشهد تصعيداً متواصلاً من قبل قوات الأسد وروسيا والمليشيات الموالية لها، مستهدفاً منشآت مدنية ومنازل مدنيين في ريفي إدلب وحلب، وموقعاً ضحايا، ويأتي التصعيد استمراراً لسياسة ممنهجة باستهداف المدنيين وضرب عوامل الاستقرار.
وقال الدفاع المدني السوري، إن “هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمخيمات ومنازل المدنيين تهدد استقرار المدنيين في المنطقة وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية”.
وأضاف الدفاع المدني أن “على المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة والوقوف بوجه مرتكبي هذه الجرائم الممنهجة بحق السوريين، ومحاسبتهم عليها”.
وقُتِلت امرأة، بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف أطراف مدينة اعزاز شمالي حلب، الإثنين 25 تموز.
كما استهدفت قوات النظام وروسيا بالصواريخ مزرعة لتربية الدواجن يقطنها نازحون ومنازل سكنية على أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى لاشتعال النار ودمار جزئي في الأبنية المستهدفة.
وامتد قصف قوات النظام وروسيا إلى ريف إدلب الجنوبي بقصف مدفعي استهدف قرية البارة، وجاء هذا القصف بعد ساعات من إصابة طفل بجروح جراء قصف ليلي مماثل استهدف قرية شنان بالريف نفسه
والأحد 24 تموز قتل مدني وأصيب اثنان آخران بينهم امرأة، بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف مخيماً للنازحين “كويت الرحمة” في قرية قيبار في ريف عفرين شمالي حلب، كما تعرضت أحراج كفرجنة لقصف مماثل، فيما استهدفت قوات النظام وروسيا بقصف مدفعي قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة في ريف إدلب، يوم الجمعة 22 تموز، راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 13 آخرون بينهم 8 أطفال، باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجّرون و بجوارها منازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة في ريف إدلب الغربي.