أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

بعد قصف أودى بحياة مدنيين.. التوصل لاتفاق ينهي التصعيد العسكري على طفس غربي درعا

توصلت لجنة التفاوض في مدينة طفس غربي درعا، لصيغة توافقية أولية مع ضباط اللجنة الأمنية التابعة لقوات الأسد يقضي بوقف فوري لإطلاق النار، الخميس 28 تموز.

 

ونقل “تجمع أحرار حوران” عن المتحدث الرسمي باسم لجنة التفاوض “حسين الزعبي” أن “الصيغة التوافقية الأولية التي توصلنا إليها مع ضباط الأسد خلال اجتماعنا بهم صباح اليوم تقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار في المدينة”.

 

وأضاف “الزعبي” أن “الاتفاق يقضي بإخراج عدد من الشخصيات المطلوبة للنظام من مدينة طفس، مقابل سحب قوات النظام التعزيزات العسكرية التي تمركزت في محيط المدينة”.

 

وكانت ميليشيات مدعومة من إيران قطعت الأربعاء طريق “درعا – طفس” وأنشأت 3 نقاط عسكرية، واستقدمت تعزيزات عسكرية إليه شملت مئات عناصر المشاة ودبابات وسيارات دفع رباعي تحمل رشاشات مضادة للطيران، وعربات شيلكا.

 

كما وصلت تعزيزات عسكرية إلى تل السمن القريب من مدينة طفس، وتل أم حوران بين نوى وجاسم، بالإضافة لتعزيزات من ميليشيات إيرانية تمركزت في الملعب البلدي بدرعا، وعلى الطريق الواصل بين درعا واليادودة.

 

وقصفت قوات النظام يوم الأربعاء، محيط مدينة طفس وبلدة اليادودة بقذائف الهاون وعربات الشيلكا، ما أدى إلى مقتل الشاب عصام الشعابين وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.

 

وجاءت هذه الأحداث بعد انتهاء المهلة التي أعطاها ضباط الأسد لوجهاء المنطقة من أجل تسليم مطلوبين له في كل من مدن وبلدات طفس وجاسم واليادودة أو إخراجهم من المناطق المذكورة، خلال اجتماع عقد صالة الملعب البلدي في مدينة درعا في 24 تموز الجاري.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى