شهدت مدينة يبرود في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، تزايداً لافتاً لنشاط عصابات السرقة في المدينة، مسجّلة سرقة 10 سيارات خلال الأسبوع الفائت، وفق ما ذكر موقع “صوت العاصمة”.
وقال المصدر إن عصابات السرقة المنتشرة في المدينة، استهدفت في عملياتها 10 سيارات تعود ملكيتها لمدنيين من أبناء يبرود، وآخرين من المغتربين العائدين في زيارة قبل أيام.
وأضاف أن عمليات السرقة تركّزت في أحياء “القاع” و”القامعية” ومحيط “الكنيسة”، إضافة لتسجيل حالة سرقة على طريق “مزارع ريما”، مشيراً إلى أن أهالي المدينة وجّهوا اتهامات لميليشيا “الدفاع الوطني” التي يقودها المدعو “سعد زقزق” بتنفيذ عمليات السرقة، موضحاً أنهم شاهدوا عناصر مسلحين في محيط المناطق المذكورة خلال تنفيذ العمليات.
وشهدت مناطق دمشق وريفها، خلال الأشهر القليلة الماضية، ارتفاعاً كبيراً في حصيلة عمليات السرقة، منها طالت منازل ومحال تجارية في العاصمة دمشق، وأخرى استهدفت المنازل والمزارع والمرافق العامة في ريفها.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة الأسد تعاني من الانفلات الأمني، خاصة مع انتشار عصابات مسلحة تتبع لمليشيات الأسد، وسط عجز النظام عن ضبطها.
