أجرت قوات الأسد تدريبات برمائية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي، في تدريبات هي الأولى من نوعها بين الطرفين تزامناً مع تهديدات تركية بشن عملية جديدة ضد قسد.
ونشرت وسائل إعلامية روسية تسجيلاً مصوراً، يظهر التدريبات والتي جرت في ريف مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، مشيراً إلى أن الهدف منها التصدي للهجوم التركي، مردفا: “أجرى الجيش السوري، بمشاركة المدفعية الكردية والقوات الخاصة تمريناً واسع النطاق لفرض حواجز مائية في محيط حلب”.
وأقدمت “الوحدات الهندسية” في قوات الأسد على بناء معابر عائمة، تم من خلالها مواجهة “معارضة نشطة من عدو وهمي”، بينما انتقلت وحدات المشاة والدبابات إلى الضفة المقابلة.
🇸🇾 First in the history joint large-scale military exercises of the #Syrian military and #Kurdish fighting formations#Turkey has to consider that #Syria will strictly answer it in case of the beginning of the military operation "The Arab source". pic.twitter.com/ZwY9x76zTl
— Real Libyan (@real__libyan) July 30, 2022
كما أظهرت التسجيلات أطقم الدفاع الجوية الروسية من نوع “بانتسير”، وهي تحاكي هجوم تنفذه الطائرات المسيّرة.
جدير بالذكر أن هذه التدريبات تعد الأولى التي تجري فيها قوات الأسد وقسد تدريبات من هذا النوع في الشمال السوري وبمشاركة روسية.
وكانت أنقرة هددت في الأسابيع الماضية بشن عملية عسكرية ضد قسد في الشمال السوري وسط رفض أمريكي روسي.