أخبار سوريةحمصقسم الأخبار

“المجلس الإسلامي السوري” يطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه المحاصرين في مخيم الركبان

طالب المجلس الإسلامي السوري الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها وتقديم المساعدات العاجلة للمحاصرين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.

 

وقال المجلس في بيان أصدره اليوم الأربعاء 3 آب، إن “الكارثة التي تحل اليوم بسكان هذا المخيم من تجويع وتعطيش في ظل درجات حرارة مرتفعة جداً يتحمل مسؤوليتها أولا العصابة الحاكمة في دمشق، ومن أخرجهم من ديارهم من المجرمين من ميليشيات الغدر الطائفية الإيرانية وغيرها، التي تسبّبت في حلول هذه الكارثة بالشعب السوري”.

 

وأضاف البيان أن “الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في المنطقة التي تأخذ الأموال من المانحين تتحمل مسؤولية مضاعفة في عدم وصول الأموال إلى مستحقيها، فضلاً عن وصولها في أكثر الأحيان إلى العصابة المجرمة، وإن أوجب ما تصرف فيه الأموال حماية حقوق هؤلاء المستضعفين، من النساء والأطفال، الذين تتغنى هذه المنظمات ليل نهار بالدفاع عن حقوقهم، وكذلك تتحمل المسؤولية حكومات الدول التي توجد هذه المخيمات على حدودها”.

 

وتابع البيان أن “الواجب على أهل الرأي وأصحاب رؤوس الأموال ومنظمات الإغاثة في الأمة كلها أن يبادروا إلى حل جذري لهذه المشكلة، وأن يقوموا بواجبهم الإنساني تجاه المهجرين”.

وجاء بيان المجلس تزامناً مع حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بإيصال المساعدات وإنقاذ المحاصرين من الجوع والعطش. 

ويعاني النازحون في مخيم الركبان المحاصر منذ سنوات من أوضاع إنسانية صعبة بسبب عدم سماح نظام الأسد والروس بدخول المساعدات، وذلك بهدف إجبارهم على تفكيك المخيم ومغادرته نحو مناطق سيطرته، وسط مخاوف على مصيرهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى