سقط جرحى مدنيون بينهم نساء بقصف صاروخي على مدينة أعزاز شمالي حلب، مساء أمس الأربعاء 3 تموز.
وقال الدفاع المدني السوري، إن 6 مدنيين بينهم 4 نساء أصيبوا مساء الأربعاء 3 آب، بقصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية وسط مدينة أعزاز، مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف الدفاع المدني أن فرقه أسعفت المصابين إلى المشفى وأمّنت مكان القصف على الفور.
والثلاثاء 2 آب، أصيب مزارع جراء استهداف قوات الأسد بصاروخ حراري سيارته أثناء عمله في مزرعته بالقرب من بلدة البارة جنوبي إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري، إن هذه الحادثة تُعتبر الخامسة من نوعها في ريف إدلب منذ تاريخ 21 تموز، مشيراً إلى أن هذه الهجمات بالصواريخ الحرارية الموجهة دقيقة الإصابة، وتُنذر بخطر كبير على أرواح المدنيين، وتمنعهم من الاستقرار واستثمار مزارعهم وجني محاصيلهم الزراعية.
وتواصل قوات الأسد خرق اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق شمال غربي سوريا.
والإثنين 1 آب، استهدفت قوات الأسد قرية كفرتعال غربي حلب، ما أدى لنفوق عدد من الأغنام.
وقُتِل طفلان، السبت 30 تموز وأصيب والد أحدهما وشخصٌ آخر بقصف مدفعي مماثل استهدف القرية.
إلى ذلك، قال الدفاع المدني إن الهجمات المستمرة لقوات الأسد وروسيا تشكل خطراً على حياة المدنيين واستقرارهم، وتمنعهم من العمل في مزارعهم وجني محاصيلهم الزراعية في مناطق ريف إدلب الجنوبي.
وارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة في ريف إدلب، يوم الجمعة 22 تموز، راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 13 آخرون بينهم 8 أطفال، باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجّرون و بجوارها منازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة في ريف إدلب الغربي.