كشفت مصادر إعلامية موالية عن مقتل الطفلة السورية “جوى إستانبولي” بعد أسبوع من اختفائها في مدينة حمص.
وقالت المصادر إن والدة الطفلة السورية جوى، تعرّفت على جثة ابنتها المفقودة، منذ يوم الإثنين الفائت، وذلك من خلال ملابسها.
إلى ذلك، ذكرت وزارة الداخلية في حكومة الأسد أنّ الطفلة القتيلة عُثر عليها مرميةً قرب مقبرة تل النصر في مدينة حمص، مشيرةً إلى أنّ سبب وفاة الطفلة هو النزيف الحاد الناجم عن ضربةٍ بآلةٍ حادّة على رأسها.
وبحسب الوزارة فإنّ القاضي قرّر تسليم جثة الطفلة جوى إلى ذويها أصولاً، مشيرةً إلى أنّ التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الجريمة وتوقيف مرتكبيها.
وكان خبر اختفاء الطفلة جوى إستانبولي من أمام منزلها في حي المهاجرين مدينة حمص انتشر بشكل كبير، وسط مطالبات لقوات الأسد بالكشف عن المتورطين.
جدير بالذكر أن معظم مناطق سيطرة الأسد تعاني من ترد في الواقع الأمني وانتشار عصابات الخطف والسرقات، وسط عجز النظام عن ضبط تلك العصابات فضلاً عن ضلوع مليشياته بمثل تلك الجرائم.