قُتِل عدد من قوات الأسد وأصيب آخرون بضربة إسرائيلية على ريفي دمشق وطرطوس، مساء أمس الأحد 14 آب.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا”، إن ثلاثة عسكريين قُتِلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي بالصواريخ من الأجواء اللبنانية استهدف بعض النقاط في محافظتي ريف دمشق وطرطوس.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله، إن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية عديدة إلى أن الضربات استهدفت مواقع للمليشيات الإيرانية، ومن بينها قاعدة عسكرية ايرانية في قرية أبو عفصة جنوب طرطوس.
وقبل يومين، أُصيب عنصران من ميليشيا محلية مدعومة من قبل إيران جراء قصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي استهدف بلدة الحميدية في ريف القنيطرة الشمالي، وفق ما ذكر موقع “تجمع أحرار حوران”.
وقال المصدر، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بقذائف الدبابات موقعاً للرصد تستخدمه ميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني ومدعومة من قبل إيران غربي بلدة الحميدية، نافياً ما تداولته وسائل الإعلام التابعة للنظام أنّ الشخصين المصابين نتيجة القصف من المدنيين.
وسبق أن استهدفت طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في 6 تموز الفائت، المدعو “فريد فؤاد مصطفى”، وهو أحد الشخصيات المقربة من ميليشيا حزب الله اللبناني ومن أهم العاملين في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة، ما أدى إلى مقتله.
وفي 11 أيار الفائت، استهدفت قوات الاحتلال مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية غربي بلدة حضر، ولم تعلن تلك الميليشيات حينها عن خسائر بشرية.
جدير بالذكر أن الطائرات الإسرائيلية تشن بشكل متكرر ضربات ضد مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية، خاصة في الجنوب السوري، وفي مناطق ريف دمشق.