نقل موقع “صوت العاصمة” عن ما وصفها “مصادر خاصة” أعداد الإيرانيين والعراقيين الذين دخلوا الأراضي السورية بغرض “السياحة الدينية” منذ مطلع العام 2022.
وقالت المصادر إن وزارة السياحة في حكومة الأسد سجّلت دخول 125 ألف إيراني إلى سوريا منذ مطلع 2022، منهم عبر الحدود البرية وآخرين عبر الخطوط الجوية، موضحة أن 42 ألف شخص منهم سُجّل دخولهم خلال تموز الفائت.
وأضافت المصادر أن عدد العراقيين الذين دخلوا سوريا للغرض ذاته، بلغ قرابة 100 ألف عراقي، بينهم 18 ألف شخص دخلوا الأراضي السورية خلال تموز.
وأشارت المصادر إلى أن “الزوار” الإيرانيين والعراقيين، اعتمدوا في زيارة سوريا، على الانتقال إلى مطار “بيروت” على متن طائرات تابعة لخطوط “ماهان إير”، وأخرى تابعة لشركة طيران عراقية، ومنه إلى سوريا عبر الحدود البرية.
وأكّدت المصادر أن النقاط الحدودية بين سوريا ولبنان، شهدت ازدحاماً كبيراً خلال فترة “عاشوراء”، لاسيما للباصات التي تنقل “الزوار” الشيعة إلى دمشق وريفها.
وبيّنت المصادر أن مطار دمشق الدولي، سجّل رحلتين لطائرتين مدنيتين إيرانيتين فقط خلال فترة “عاشوراء”، مؤكّدة اعتماد الزوار على الحدود البرية، على خلاف الزيارات قبل استهداف مطار دمشق وخروجه عن الخدمة.
جدير بالذكر أن إيران تعمل على نشر التشيع في سوريا عبر اختلاق المزارات والقبور الشيعية بهدف تسهل زيارة آلاف الشيعة إلى سوريا والعمل على التغلغل الديني.