أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

الحواجز العسكرية في درعا تكثف عمليات اعتقال الشبان

اعتقلت قوات الأسد 16 شخصاً من أبناء محافظة درعا على حواجز متفرقة في المحافظة منذ مطلع أيلول الجاري، بحسب مكتب توثيق الانتهاكات في موقع “تجمع أحرار حوران”.

 

ونقل التجمع عن قيادي سابق في الجيش الحر من مدينة جاسم شمالي درعا، قوله، إنّ قوات النظام صعّدت خلال اليومين الماضيين من عمليات الاعتقال بحق أبناء المنطقة، وذلك بعد رفض وجهائها الانصياع لمطالب ضباط النظام.

 

وأضاف القيادي الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أنّ فرع الأمن العسكري بأوامر من العميد “لؤي العلي” اعتقل خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 12 شخصاً على الحواجز العسكرية في المنطقة، وطالب معظمهم بدفع 5 ملايين ليرة سورية مقابل كل شخص لإطلاق سراحهم.

 

وأوضح أنّ ضباط النظام يحاولون الضغط على المنطقة بعد رفض الوجهاء الذهاب لمدينة درعا والتفاوض معهم، ومن ثم قدومهم إلى المدينة والاجتماع بالوجهاء، وفشل التوصل لاتفاق.

 

ويدّعي ضباط النظام وجود خلايا لتنظيم داعش في مدينة جاسم، الأمر الذي ينفيه وجهاء وقادة المدينة، موضحين أن هذه مجرد ذرائع يتخذها النظام لاقتحام جاسم كما جرى مؤخراً في طفس.

 

وحذّر وجهاء مدينة جاسم شمالي درعا، الشبان من الخروج على حواجز النظام المتمركزة على أطراف المدينة، تجنباً لتعرضهم لعمليات اعتقال.

 

وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران” خلال شهر آب الفائت، اعتقال 28 شخصاً من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 4 منهم خلال الشهر ذاته.

 

كما وثّق المكتب خلال الشهر ذاته، اختطاف 6 أشخاص من محافظة درعا، أفرج عن واحد منهم بعد اختطافه ليوم واحد، في حين قتل 3 بعد اختطافهم من قبل عصابات مجهولة، وبقي اثنان قيد الاحتجاز لدى عصابة خطف شرقي درعا طلبت من ذويهم مبلغ مالي قدره 400 مليون ليرة سورية.

 

جدير بالذكر أن عمليات الاعتقالات لا تكاد تتوقف في محافظة درعا من قبل قوات الأسد بحق المدنيين والمعارضين السابقين سواء من العسكريين أو من الناشطين المدنيين. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى