أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

قتيل خلال اشتباكات بحملة دهم مزارع ومنازل على أطراف جاسم شمالي درعا

داهمت قوات الأسد فجر اليوم الجمعة 23 أيلول، منزلاً وعدداً من المزارع على أطراف مدينة جاسم شمالي درعا، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

 

وقال المصدر إن عنصراً من قوات النظام قُتِل أثناء الاشتباكات، ومازالت جثته مرمية في إحدى الطرقات على المدخل الشرقي للمدينة، مضيفاً أن قوات النظام قصفت بقذائف الدبابات من مواقعها في تل المطوق، السهول والمزارع في منطقة السريا، وهي منطقة زراعية تقع جنوب شرق مدينة جاسم.

 

وأوضح أنّ انتشاراً واسعاً لعناصر النظام في تل المطوق والثكنات العسكرية، وقاموا بتجهيز عدد من المدافع على قمة التل، في محاولة للضغط على أهالي المدينة.

 

وكانت قوات النظام أرسلت منذ مطلع أيلول الجاري، تعزيزات عسكرية انتشرت في عدة نقاط في محيط المدينة، شملت مئات العناصر، وعدد من الآليات الثقيلة.

 

وتمركزت بعض التعزيزات في منطقة “الصيرة” شمالي جاسم وفي بعض المزارع غربي المدينة، وأجرت عملية تفتيش دقيقة، استخدمت خلالها طائرات مسيرة صغيرة الحجم من نوع “فانتوم” للرصد في محيط النقاط العسكرية الجديدة.

 

وفي 7 أيلول الجاري، عقد وجهاء وقادة مدينة جاسم اجتماعاً مع رئيس فرع الأمن العسكري “لؤي العلي” وبرفقته محافظ درعا “لؤي خريطة” في مقر المركز الثقافي بمدينة جاسم، بهدف التوصل لاتفاق ينهي التصعيد في المنطقة، بعد رفضهم الاجتماع في مدينة درعا.

 

وطلب لؤي العلي من الوجهاء والقادة إخراج من أسماهم بالغرباء من مدينة جاسم، وفي المقابل نفى الوجهاء ذلك وطالبوه باعتقال كل من يثبت تواجده من هؤلاء “الغرباء” في المدينة، لكن النظام يتمنّع من الدخول.

 

ويكرر ضباط النظام الحديث بوجود خلايا لتنظيم داعش في مدينة جاسم، الأمر الذي ينفيه وجهاء وقادة المدينة، موضحين أن هذه مجرد ذرائع يتخذها النظام لاقتحام جاسم كما جرى مؤخراً في طفس، حسب التجمع. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى