قُتل شخصان بظروف مجهولة في ريف درعا أمس الأحد 2 تشرين الأول.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن العنصر المتطوع في فرع أمن الدولة التابع لقوات الأسد، “طه أحمد الحريري” قتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الحراك شرقي درعا.
وأضاف التجمع أنه تم العثور على جثة متفسخة ومجهولة الهوية، بالقرب من سد الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط.
ويتهم ناشطو المحافظة خلايا قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بالمسؤولية عن الاغتيالات ضد أهالي درعا والمنتمين للمعارضة سابقاً، ما يؤدي إلى إشعال التوتر عبر دفع معارضي النظام إلى الرد على تلك الانتهاكات.