أنشأت مجموعة تتبع للفرقة الرابعة بقوات الأسد حاجزاً عسكرياً في مدخل قرية “سوق وادي بردى” بريف دمشق الغربي.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن 15 عنصر يتبعون للفرقة الرابعة، يترأسهم المدعو “داني الشيبوني” قاموا بتشييد حاجز في مدخل القرية، قرب القوس الرئيسي، في خطوة جديدة للتضييق على المدنيين في المنطقة.
وبدأ الحاجز عملية التشديد الأمني على المارة من وإلى القرية، بحثاً عن مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وأضافت أن عناصر الحاجز المذكور، لديهم قوائم بأسماء مطلوبين لجهات أمنية من أبناء المنطقة.
وتشهد المنطقة تخوّفاً كبيراً بعد تمركز الحاجز من عمليات اعتقال تعسفي، وابتزاز للأهالي، على غرار ما يجري في مناطق أخرى من ريف دمشق.
ويُعتبر الشيبوني الرجل الأول للفرقة الرابعة في قرى وادي بردى، وأحد المسؤولين عسكرياً عن المنطقة.
وسبق وأن تعرّض لعدة محاولات اغتيال، دخل على إثرها إلى المستشفى، كان آخرها عام 2020، حيث قُتل مرافقه الشخصي خلال محاولة اغتياله، وفق الشبكة.
وتضم المنطقة مئات المطلوبين للتجنيد وقضايا أمنية، معظمهم ألغيت التسويات الخاصة بهم، بموجب قرار صادر عن استخبارات النظام، بحجة قتالهم سابقاً في صفوف هيئة تحرير الشام.
وتشهد مدن وبلدات ريف دمشق في الآونة الأخيرة، تشديداً أمنياً عبر الحواجز الثابتة والمؤقتة، وعمليات دهم تستهدف المتوارين عن الأنظار والمطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية.