قُتِل طفل وأصيبت والدته بجروح خطرة، مساء الاثنين 10 تشرين الثاني، بقصف مدفعي لقوات الأسد على ريف حلب الغربي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن القصف استهدف منزلاً سكنياً وصالة أفراح في قرية الأبزمو غربي حلب، فيما تفقدت فرق الدفاع المدني مكان القصف وبحثت عن طفلين أٌبلغت عن فقدانهما ليتبين أنهما كانا خارج المنزل لحظة الاستهداف.
كما قال الدفاع المدني إن نحو 50 عائلة نزحت وسط حالة ذعر في مخيم “البر” بمحيط قرية كفركرمين بريف حلب الغربي جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف المخيم، وألحق أضراراً فيه.
جدير بالذكر أن قوات الأسد وروسيا تواصل الخروقات ضد مناطق شمال غربي سوريا، رغم سريان اتفاق موسكو الموقع بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020.