أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

اشتباكات بين “الأمن العسكري” وأهالي بلدة خراب الشحم غربي درعا

اندلعت اشتباكات مساء الاثنين 10 تشرين الأول، بين مجموعة محلية مسلحة تابعة لفرع الأمن العسكري بقوات الأسد، مع مجموعة محلية من شبان من بلدة خراب الشحم غربي درعا.

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إنّ مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري بقيادة المدعو “مصطفى المسالمة” الملقب بـ “الكسم” اعتدت على السهول الزراعية في بلدة خراب الشحم، ما أدى إلى حدوث اشتباكات مع مجموعة من شبان البلدة، في السهول المحيطة بها.

 

وأضاف المصدر أنّ الميليشيات احتجزت عدد من المزارعين في المنطقة الواقعة بين حي الضاحية في درعا وبلدة خراب الشحم غربي درعا، مشيراً أنها أفرجت عنهم عقب انسحابها.

 

وأدت الاشتباكات إلى إصابة شاب بجروح متفاوتة جرى نقله إلى إحدى المستشفيات في المنطقة، وذلك بحسب المصدر، مضيفاً أن الخلاف بدأ بين مزارعين اثنين، أحدهما من مدينة درعا، وبعدها اعتدت مجموعة “الكسم” على الطرف الآخر.

 

من هو الكسم؟

مصطفى قاسم المسالمة، من مواليد عام 1993، قيادي سابق في فصائل المعارضة، انضم لجهاز الأمن العسكري عقب التسوية في تموز 2018، وأصبح بعد ذلك أبرز المتعاونين مع الأمن العسكري في اغتيال واعتقال المعارضين والناشطين في مدينة درعا، لاسيما مشاركته في العملية العسكرية التي شهدتها درعا البلد منتصف العام الفائت، إضافة لعمله في تجارة وتهريب المواد المخدرة، ما جعله مقرباً من الميليشيات الإيرانية في المحافظة.

 

ويتخذ الكسم من حي المنشية موقعًا رئيسيًا لقواته كما تنتشر قوات له مع عناصر الأمن العسكري ضمن مفرزة أمنية في الجمرك القديم.

 

وتعمل مجموعة “الكسم” بشكل وثيق مع القيادي “وسيم اعمر المسالمة” الذي تربطه علاقة مع الميليشيات الإيرانية ويتلقى دعماً مباشراً من شخصيات في حزب الله اللبناني وإيران.

 

ومنذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 جنّدت قوات النظام وإيران العديد من المجموعات المحلية من أبناء محافظة درعا وسلّمتها السلاح والبطاقات الأمنية بهدف القيام بأعمال أمنية لاغتيال القياديين والعناصر السابقين في فصائل المعارضة، وراح ضحية ذلك العشرات من أبناء المنطقة الذين فضلوا البقاء في المنطقة وعدم الانضمام لقوات النظام، وفق التجمع.

 

جدير بالذكر أن محافظة درعا تعاني من حالة عدم الاستقرار جراء الانتهاكات وعمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى