أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

الحرس الثوري يهدد “الفرقة الرابعة” و”الأمن العسكري” لمنعهما من دخول السيدة زينب واعتقال مطلوبين

نفذت مجموعات تتبع للأمن العسكري والفرقة الرابعة بقوات الأسد، مداهمة مشتركة، مدعومة بالدبابات والمصفحات، استهدفت إحدى المزارع على أطراف مخيم اليرموك بريف دمشق.

 

وذكرت شبكة “صوت العاصمة” أن المجموعات التي داهمت المزرعة عثرت على كميات من الأسلحة والذخائر وكميات من العملة السورية والأجنبية المزورة، ومواد مخدرة مجهزة لعمليات الاتجار.

 

وكشفت المصادر أن المزرعة المستهدفة تتبع لعناصر في الحرس الثوري الإيراني، من المقيمين في السيدة زينب، أكبر معاقل إيران في المنطقة، مشيرة إلى أن المزرعة استؤجرت من صاحبها بغرض سكن عائلة نازحة من مدينة حمص، قبل ستة أشهر تقريباً.

 

وأكدت المصادر أن المداهمة جاءت بناءً على تقارير وردت للأمن العسكري، بتردد عناصر عسكريين إلى تلك المزرعة، بسيارات متنوعة يومياً، ونقلهم صناديق وأكياس، تدل على أنها مسروقات.

 

ولم تستطع القوة المداهمة اعتقال الموجودين في المزرعة، حيث أنهم استطاعوا الهروب مع دخول المجموعات إلى الحي المقصود متوجهين إلى منطقة السيدة زينب.

 

ومنعت قيادات تابعة للحرس الثوري الإيراني، وشخصيات دينية شيعية، في السيدة زينب، دوريات الأمن العسكري من دخول المنطقة لاعتقالهم، مهددين بمنعهم بقوة السلاح إن اضطر الأمر.

 

ووجهت شعبة المخابرات العسكرية برقية رسمية إلى اللجنة الأمنية في السيدة زينب، طالبت بتسليم المطلوبين أو إبعادهم عن سوريا في أسرع وقت، عبر مطار دمشق الدولي إلى إيران.

 

وأكدت التقارير التي وصلت إلى قيادات العناصر المطلوبة، قيامهم بسرقات استهدفت مستودعات أسلحة وذخائر، فضلاً عن اتجارهم بالمسروقات والمخدرات والعملة المزورة. 

 

وتشهد المنطقة خلافاً ممتداً ومتزايداً منذ أكثر من عام، مع محاولات أمنية وعسكرية للنظام السوري بإفراغها من المجرمين والمطلوبين بتهم جنائية، وأخرى تتعلق بالإتجار بالمخدرات، بعضهم من السوريين المحتمين بالحرس الثوري الإيراني، وآخرين من الأجانب التابعين للحرس، وفق الشبكة نفسها. 

 

جدير بالذكر أن قوات الأسد والمليشيات الإيرانية تتقاسم عائدات المخدرات خاصة التي يتم تهريبها إلى الأراضي الأردنية ضمن تنسيق بين الجانبين. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى