استولت مجموعة تتبع لـ “فرع الأمن العسكري” بقوات الأسد على إحدى المزارع على أطراف أشرفية صحنايا بريف دمشق، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن المجموعة التي استولت على المزرعة، قامت بمداهمتها بذريعة البحث عن أسلحة مدفونة فيها، لينتهي الأمر بمصادرة المزرعة وتحويلها لمقر إقامة لهم، فيما استقدمت المجموعة المذكورة تعزيزات عسكرية مؤلفة من عدة عناصر ومركبات ورفعت سواتر ترابية حول المزرعة، وقامت بإنشاء نقطة تفتيش بالقرب منها، على الطريق الواصل إلى الأشرفية.
ولفتت الشبكة إلى أن المزرعة المستولى عليها من الأمن العسكري، تعود ملكيتها لأحد السوريين المغتربين منذ عشرة سنوات، كان أقارب له يُشرفون عليها خلال الفترة الماضية.
وتُعتبر شعبة المخابرات العسكرية أكثر الجهات الأمنية التي تقوم بمصادرة أملاك المعارضين والمطلوبين أمنياً والمغتربين من أبناء سوريا.
واستولى الفرع في وقت سابق على أربعة منازل بذات الطريقة لمعارضين ومغتربين في بلدة السبينة بريف دمشق الجنوبي، وحولها إلى مقرات ومستودعات أسلحة وذخائر، وصادر نحو 60 منزلاً منها منازل مأهولة في بلدات عين ترما وحزة وكفربطنا وحمورية في الغوطة الشرقية وفق قائمة تضم عقارات المطلوبين للفرع من تلك البلدات.
جدير بالذكر أن قوات الأسد تشن بشكل متكرر حملات دهم واعتقالات في مناطق ريف دمشق.