وثقت منظمة “منسقو استجابة سوريا”، الثلاثاء 18 من تشرين الأول، الانتهاكات التي وقعت في مناطق شمالي حلب جراء الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”الفيلق الثالث” بالجيش الوطني السوري.
وفي تقرير لها، قالت المنظمة، إن خمسة مخيمات منتشرة في ريف حلب، استُهدفت من جهات مختلفة، وتقطن تلك المخيمات 875 عائلة، ليرتفع عدد المخيمات المستهدفة منذ بداية الأحداث في المنطقة، إلى 12 مخيماً، مشيرة إلى أن أكثر من 1000 عائلة حوصرت داخل المخيمات، وسط انقطاع الطرقات المؤدية إليها، نتيجة الاشتباكات، ولم يعد بإمكان العائلات الخروج بسبب الاستهدافات.
ولفتت إلى أن أكثر من 560 عائلة تضم 3156 نسمة، نزحت من المخيمات التي يشهد محيطها الاشتباكات، إلى العراء وتحت الأشجار، ليرتفع عدد النازحين في المخيمات، منذ بداية الأحداث إلى 7284 نسمة.
وأشارت المنظمة إلى أن احتياجات النازحين تركزت بين تأمين المأوى للعائلات المقيمة في العراء بنسبة 83 المئة من النازحين، وتأمين المواد الغير غذائية للنازحين بنسبة 95 بالمئة من النازحين، وتأمين المواد الغذائية لكافة العائلات النازحة، وتأمين مصادر مياه صالحة للشرب، وخاصةً مع مخاوف من تزايد الحالات المرضية في المنطقة، نتيجة الاعتماد على مياه غير صالحة للشرب.
وكان طفل قتل وأصيب آخرون بينهم امرأة نتيجة الاشتباكات يوم أمس، لتصل حصيلة الضحايا جراء اشتباكات الفصائل إلى 8 بينهم امرأتان وطفلان، فضلاً عن عشرات المصابين وآلاف النازحين من مخيماتهم.