عوقب عدد من المعلمين في مدينة أعزاز شمالي حلب بقرار يقضي بخصم مبالغ مالية من رواتبهم نتيجة الإضراب ورداً على مطالبهم برفع الرواتب والأجور للعاملين في الحقل التعليمي.
وقال “مكتب إعزاز الإعلامي”، إنه تم اقتطاع مبالغ مالية تقدر بين (200 إلى 290 ليرة تركية)، من منحة شهر تشرين الأول، ما شكل صدمة كبيرة للمعلمين بدلا عن الزيادة التي يطالبون بها.
وأرجعت مصادر في قطاع التعليم بأنّ قرار خصم على رواتب المعلمين شمالي حلب، يعتبر عقوبة للمعلمين عن إضرابهم عن الدوام ومطالبتهم بزيادة رواتبهم، وسط حالة استياء كبيرة لعدم تلبية مطالب المعلمين في عدة مناطق شمال سوريا.
وكانت احتجاجات عدة خرج بها المعلمون تزامناً مع تنفيذهم إضرابات للمطالبة برفع أجورهم، لاسيما في ظل الغلاء الكبير، وتدني الليرة التركية مقابل الدولار.
ويعد الأجر الذي يتقاضاه المعلمون في عموم شمال غربي سوريا ضعيفاً ولا يوازي الارتفاع الكبير بالأسعار، حيث يقدر راتب المعلم بنحو 60 إلى 70 دولاراً.