كشف وزير التربية في حكومة الأسد دارم طباع، ارتفاع نسبة التسرب المدرسي ضمن المدارس في مناطق سيطرة الأسد إلى 22 في المئة في مرحلة التعليم الإلزامي، وسط تردي الأوضاع الاقتصادية.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن الطباع قوله “إن هدف الوزارة هو الوصول إلى إعادة مليون متسرب إلى مقاعد الدراسة واستطعنا حتى الآن استقطاب 160 ألفا منهم”، مشيراً إلى أن وزارته تعمل للحد من ظاهرة التسرب عبر الأطفال باتباع منهاج بديل وهو اختصار كل سنتين بسنة، ويجري تقديم سلة غذائية شهرية بنحو 75 ألف ليرة للمتسرب، حسب زعمه.
ودعا إلى ضرورة تطبيق العقوبات القانونية بحق ذوي المتسربين دراسياً، مبيناً أن الكثير من المتسربين هم أيتام نتيجة الحرب ومقيمون في الشوارع وهناك من يستغلهم ويشغلهم، ولا يمكن تتبع الموضوع كوزارة.
وبحسب الصحيفة، ذكرت مديرة السياسات الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا “عواطف حسن” أن ازدياد نسبة التسرب المدرسي من ضمن عمل وزارة التربية والحالات الموجودة في الشوارع للمتسربين هي لأطفال مشردين أو متسولين (فاقدي الرعاية).
ولفتت إلى أن مكتب مكافحة التسول والتشرد يقوم بمتابعة أوضاعهم بالتنسيق مع أقسام الشرطة فيجري إعداد الضبوط اللازمة مرفقة بها إحالة المحامي العام وتحويلهم إلى إحدى الجمعيات المختصة بفاقدي الرعاية مثل “جمعية حقوق الطفل- جمعية دفى” وذلك بعد التنسيق معهم.
جدير بالذكر أن الشريحة الأكبر من السوريين في مناطق سيطرة الأسد باتت عاجزة عن تأمين المستلزمات الأساسية بسبب الغلاء الكبير وتدني الأجور إلى مستويات قياسية.