يُعتبر العنف المنزلي ضد المرأة قبل أو بعد الزواج من أبرز العوائق التي تقف أمام حلم أي سيدة أن تنهض بنفسها أو أن تحقق ذاتها بالمجتمع.
“نهلة رمضان” (27 عاماً) من مدينة الحسكة إحدى النساء اللواتي تعرضن للعنف المنزلي قبل وبعد الزواج لتعيش حياة قاسية.
تقول في حديث مع وطن إف إم: “قبل الزواج في الصف التاسع وبعد أن بلشت أكبر كان يُقال لي لا تطلعي لا تفوتي ممنوع تعملي هل شي عيب عيب.. حسيت بعدين صارت عندي عقدة. ليش كل شي عيب. تعقدت نفسيتي صرت فكّر بالانتحار. بدي أدرس مع رفيقتي يقول بابا ما يصير عيب. أبكي أنهار نفسياً.. إذا بدي أشتري كتاب ممنوع أطلع”.
وأضافت “في البكلوريا نفس الأمر تكرر معي.. صارت معي كثير شغلات تعقيد نفسي عنف. الخوف عليّي ليس بهذه الطريقة. أخي كل يوم يوصلني للمدرسة. هذا الأمر أحرجني أمام زميلاتي. لاحقًا حُرِمت من الدراسة بالجامعة في دمشق. تعرضت للضرب أكثر من مرة بعد مطالبتي بحقي. دُمرت حياتي بعدما حرموني من الجامعة”.
لم تنته معاناة نهلة عند ذلك، بل ازدادت بعد الزواج، تقول: “لاحقاً تزوجت عند أول عريس تقدّم لي بسبب ما مررت به من معاناة”، لكنها تكشف أن الزوج كان سيئاً للغاية، وتضيف: “صار عندي 4 ولاد.. أول طفل ما قدرت أتركه.. وإذا بدي روح لأهلي نفس الكلام ما يصير تتطلقي. حاولت أطلب الطلاق. بحثت عن طموحي شخصيتي ذاتي لكن ما ساعدني أحد”.
وتابعت نهلة: “كل ما يصير ولد أنكسر أكثر فما عاد عندي فكرة الطلاق واردة. العنف تعرضتُ له نفسي لفطي وقليل من العنف الجسدي. الضرب ممكن تنسيه بس لما كل يوم نفس الألم والغث إنو كلام من شريك حياتك بذيء مافي احترام”.
تتمة قصة نهلة عبر هذا الرابط: