شنت إسرائيل ضربات جوية على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في دمشق.
ونقلت وكالة أنباء الأسد “سانا” عن مصدر عسكري قوله، “حوالي الساعة الثانية عشرة و30 دقيقة فجراً نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وأن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها”.
وأضاف المصدر أن القصف الإسرائيلي “أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح و بعض الخسائر المادية”.
وتنتشر مليشيات إيرانية في مواقع تقصفها إسرائيل بشكل مستمر، خاصة في محيط دمشق، مثل الكسوة والسيدة زينب وصحنايا وغيرها.
وقبل نحو 3 أسابيع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في سوريا ولبنان، ساهمت بـ “ضمان الأمن والاستقرار بالنسبة لإسرائيل”.
وبحسب موقع قناة “آي 25 نيوز” الإسرائيلية؛ أجرى غانتس تقييماً للوضع على الجبهة الشمالية بمشاركة قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين، ورئيس قسم الاستراتيجية والدائرة الثالثة اللواء تال كالمان، والفرقة 210 بقيادة تسيون راتزون.
وقال غانتس إن “الإجراءات التي تم اتخاذها خلال العامين ونصف العام الماضيين في مواجهة التهديدات من سوريا ولبنان، وكذلك في مواجهة محاولات ترسيخ الوجود الإيراني، كانت مهمة وأسفرت عن العديد من الإنجازات التي كفلت الاستقرار الأمني، ورفع مستوى الردع في المنطقة”.
وشدد “على الأهمية الحاسمة لمواصلة الإجراءات لمنع وإفشال التمركز الإيراني، في جميع المناطق وبجميع الطرق”.
جدير بالذكر أن إسرائيل تشن بشكل متقطع ضربات على مواقع للمليشيات الإيرانية في سوريا، في مسعى منها للحد من النفوذ الإيراني خاصة بالجنوب.