أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

قتيلان وجرحى من قوات الأسد بانفجار عبوة ناسفة في درعا

قُتل عنصران من قوات الأسد بانفجار في ريف درعا، اليوم الخميس 22 كانون الأول.

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن عنصرين من قوات الأسد قتلا وأصيب آخرون، إثر استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة على طريق “انخل – السريّا” في ريف درعا.

 

وأضاف أن المنطقة تشهد استنفاراً أمنياً لقوات الأسد في موقع حادثة الاستهداف.

 

وفي 19 كانون الأول الجاري، استهدف شبان محلّيون محطة التنقية القريبة من بلدة خراب الشحم غربي درعا، بعبوة ناسفة، أثناء محاولة مجموعة مسلّحة تتبع لميليشيا حزب الله اللبناني تهريب شحنة مخدرات نحو الأراضي الأردنية، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

 

وقال التجمع إنّ التفجير الذي استهدف المجموعة أوقع عدد من الإصابات في صفوف الميليشيات، لتقوم الميليشيات باستهداف محيط محطة التنقية بالرشاشات والأسلحة المتوسطة.

وأضاف المصدر أنّ سيارات تابعة للقيادي في الأمن العسكري “مصطفى قاسم المسالمة” الملقب بالكسم هرعت إلى مكان حادثة التفجير، وشوهدت إحدى السيارات تخرج من مكان التفجير مسرعةً باتجاه مدينة درعا.

 

ويعرف عن محطة التنقية القريبة من خراب الشحم أنها مقر تهريب وتصنيع للمواد المخدرة، وتستخدم بعض الأحيان لإطلاق المسيرات المحمّلة بالمخدرات باتجاه الأراضي الأردنية من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.

 

ويعد “مصطفى المسالمة” المسؤول عن مقر محطة التنقية والمهرّبين العاملين في هذا الموقع، ويعتبر أحد المتزعمين لميليشيا محلّية في مدينة درعا تتبع للأمن العسكري الذي يترأسه المجرم لؤي العلي.

 

وحصل التجمع على معلومات تفيد بوصول قيادات تابعة لحزب الله اللبناني مؤخراً إلى مدينة درعا بهدف الإشراف على تهريب المواد المخدّرة باتجاه الأراضي الأردنية.

 

وكانت الميليشيات المدعومة من إيران قد كثّفت من عمليات ومحاولات تهريب المخدرات على الحدود السورية الأردنية في الآونة الأخيرة، حيث أعلنت السلطات الأردنية عن إحباطها 8 محاولات تهريب خلال شهر واحد.

 

جدير بالذكر أن مليشيات حزب الله والحرس الثوري وقوات الأسد تتخذ من عدة نقاط في الجنوب السوري منطلقاً لها للقيام بعمليات تهريب المخدرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى