قتلت امرأة بهجوم مسلح في مدينة درعا تزامناً مع هجوم آخر استهدف ضابطاً لقوات الأسد في الريف الشرقي للمحافظة.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن السيدة “حنان محمد العبدالله” قُتلت برصاص مسلحين مجهولين على طريق القبة في حي طريق السد بدرعا.
وأضاف أن مسلحين مجهولين أطلقوا عليها النار بشكل مباشر عندما كانت في طريقها إلى إحدى المدارس في حي طريق السد، بهدف إيصال طفلها إلى المدرسة.
وتنحدر العبد الله من حي طريق السد، وهي مدرسة تربية رياضية.
إلى ذلك، استهدف مجهولون بعبوة ناسفة ضابطاً ومرافقيه بالقرب من الكازية الشرقية القريبة من كتيبة النقل في مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف العناصر وهروب الضابط نحو الكتائب العسكرية التابعة للفرقة الخامسة القريبة من موقع الاستهداف.
وقال التجمع إن المستهدف هو ضابط برتبة نقيب، يدعى “مازن” وهو مسؤول عن الحاجز الشرقي لبصر الحرير، ويُعرف بانتهاكاته وتجاوزاته بحق المدنيين في المنطقة.
وفي 3 كانون الثاني، اقتحم مسلحون مجهولون حاجزاً لقوات الأسد شمالي درعا، موقعين قتلى وجرحى.
وقالت شبكة أخبار درعا وريفها إن الاقتحام جرى بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية ضد حاجز بلدة سملين التابع لفرع أمن الدولة بقوات الأسد.
وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح تم نقلهم إلى مشفى الصنمين الوطني بريف درعا الشمالي.