أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

مقتل امرأة وقيادي سابق بالمعارضة بإطلاق نار شمالي درعا

قُتل رجل وامرأة يعملان لصالح نظام الأسد في ريف درعا بعملية اغتيال أمس الأحد.

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إن القيادي في جهاز أمن الدولة “عامر النصار” الملقب بالعقيد، قتل إثر استهدافه بطلق ناري أثناء تواجده في أحد المنازل بمدينة الحارّة في ريف درعا الشمالي الغربي. 

 

وينحدر النصار من قرية نمر، ويتزعم مجموعة محلية تعمل لصالح فرع أمن الدولة في منطقة الجيدور عقب إجرائه التسوية منتصف عام 2018، وكان قد عمل في السابق قيادياً في فصيل جيش الأبابيل التابع للجيش الحر. 

 

يذكر أن “النصار” شارك بعمليات دهم لمنازل مطلوبين للنظام في مدينة الحارّة وتسبب باعتقال عشرات الشبان بتكليف من ضباط فرع “أمن الدولة”، لاسيما ارتباطه بقادة من ميليشيا حزب الله اللبناني، حسب التجمع.

 

وأضاف أن “سماح اللكود” قتلت أيضاً متأثرة بجراحها التي أصيبت بها إثر عملية استهدافها بطلق ناري مع القيادي “عامر النصار”.

 

تنحدر اللكود من الحارّة، وتعرف بارتباطها الوثيق مع ضباط نظام الأسد، إضافة لتسليمها عدد من الشبان للنظام بعد استجرارهم في منطقة الجيدور. 

 

وفي 3 كانون الثاني، اقتحم مسلحون مجهولون حاجزاً لقوات الأسد شمالي درعا، موقعين قتلى وجرحى.

 

وقالت شبكة أخبار درعا وريفها إن الاقتحام جرى بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية ضد حاجز بلدة سملين التابع لفرع أمن الدولة بقوات الأسد.

 

وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح تم نقلهم إلى مشفى الصنمين الوطني بريف درعا الشمالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى