أنشأت مجموعة تابعة للحرس الجمهوري بقوات الأسد حاجزاً جديداً على أطراف بلدة دير قانون في منطقة وادي بردى بريف دمشق وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقال المصدر إنّ الحرس الجمهوري وضع حاجزاً جديداً على طريق صحراء دير قانون، لافتاً إلى أنّ قيادة الحاجز منعت الأهالي من استخدام الطريق والعبور من الحاجز.
وأضاف أنّ دورية تتبع للحرس الجمهوري دخلت البلدة ونادت في مكبرات المساجد بمنع عبور الطريق الذي يسلكه أهالي البلدة يومياً لجمع الحطب من حرش دير قانون، ما أدى لنشوب مشاجرة بين أحد شبان البلدة الملقب “جريش” ودورية الحرس الجمهوري، حيث قامت الأخيرة باعتقال الشاب ومصادرة دراجته النارية وهاتفه المحمول.
وذكر المصدر أنّ أهالي البلدة قاموا باعتراض الدورية قبل خروجها من البلدة وتمكنوا من استعادة “جريش” وسط تهديدات من الضابط المسؤول عن الدورية باعتقال كل الذي منعوا الدورية من مغادرة البلدة.
وتفرض قوات الحرس الجمهوري طوقاً أمنياً على عدة قرى في منطقة وادي بردى، حيث منع حاجز “القوس” بين بسيمة وعين الفيجة التابع للحرس الجمهوري أهالي المهجرين إلى الشمال السوري من دخول البلدة، وأبقت على الطريق الواصل بين بلدتي دير قانون وعين الفيجة مغلقاً بشكل تام.
واعتقلت حواجز الحرس الجمهوري قبل أسبوع، عشرة شبان من أبناء مدينتي قدسيا والهامة، وسط تشديد أمني من قبل حواجز المنطقة بحثاً عن مطلوبين، حسب ذات المصدر.
جدير بالذكر أن قوات الأسد تشن بشكل متكرر حملات دهم واعتقالات في مناطق متفرقة بدمشق وريفها ضمن حملات تجنيد وغيرها.
