أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

إصابات بانفجار سيارة مفخخة بمقر عسكري في درعا المحطة 

أصيب عدد من عناصر قوات الأسد جراء انفجار سيارة مفخخة في درعا، مساء أمس الخميس 2 شباط.

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إنه تم تسجيل 5 إصابات في صفوف ميليشيا محلية تابعة للأمن العسكري يتزعمها القيادي “مصطفى المسالمة” الملقب بـ “الكسم”، إثر استهداف مقر عسكري بسيارة مفخخة على طريق الضاحية في درعا المحطة.

 

وأضاف المصدر أن عدداً من سيارات الإسعاف وصلت إلى مكان التفجير ونقلت الجرحى إلى مشفى الرحمة الخاص ومشفى درعا الوطني.

 

ولم تعلن أي جهة إلى الآن مسؤوليتها عن العملية.

 

وقبل يومين، قال “تجمع أحرار حوران”، إن مجهولين استهدفوا رتلاً عسكرياً لقوات الأسد بعبوات ناسفة بالقرب من منطقة الري بين بلدتي المزيريب واليادودة غربي درعا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

 

والثلاثاء 31 كانون الثاني، قُتل عنصر من قوات الأسد إثر استهداف حاجز عسكري على جسر بلدة أم المياذن شرقي درعا، بقذائف RPG.

 

وقال تجمع أحرار حوران إن قوات الأسد ردت باستهداف منازل المدنيين في البلدة بالمضادات الأرضية.

 

والإثنين 30 كانون الثاني، قال “تجمع أحرار حوران” أن الشاب “راضي عبد الله السليم” قتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة اليادودة غربي درعا.

 

وأضاف أن “السليم” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة منتصف عام 2018، ثم عاد بعدها إلى حياته المدنية.

 

كما اغتال مجهولون “وسيم أبو حوبي” إثر استهدافه بالرصاص المباشر في درعا المحطة.

 

ويُعتبر أبو حوبي الذراع الأيمن للقيادي “وسيم عمر المسالمة” مسؤول جمعية العرين الممولة من قبل إيران، ومتزعم مجموعة مسلّحة تُعرف بتشبيحها على المدنيين بدرعا المحطة، كما تعرف بعملها في تجارة وتهريب المخدرات، حسب التجمع.

 

جدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد عمليات اغتيال شبه يومية منذ أن تم توقيع اتفاق التسوية عام 2018، وسط توترات واضطرابات في العديد من البلدات والقرى في ظل انتهاكات النظام والمليشيات الإيرانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى