أخبار سوريةدمشقريف دمشققسم الأخبار

أزمة محروقات تلوح في الأفق بدمشق

كشفت مصادر إعلامية موالية عن تأخر رسائل البنزين لأكثر من 16 يوماً، وسط مخاوف من أزمة محروقات في الأفق.

 

وقال موقع “أثر برس” الموالي، إنه وفي مشكلة باتت تتكرر كل شهر تقريباً، أكد عدد من أصحاب السيارات الخاصة في دمشق تأخر وصول رسائل البنزين بالرغم من توفر المادة في السوق السوداء بأسعار مرتفعة.

 

ونقل الموقع عن صاحب سيارة تكسي قوله، إن “رسالة البنزين لم تصله منذ 13 يوماً”، موضحاً أنه يضطر أن يشتري من السوق السوداء بأسعار مرتفعة وكل مرة بسعر مختلف بحسب البائع، علماً أن الوقت المحدد لوصول رسالة العمومي هو 6 أيام.

 

كما بين صاحب تكسي آخر أن “ليتر البنزين يتراوح سعره بالسوق السوداء بين 7 – 10 آلاف ليرة سورية، وعندما تتأخر الرسالة يضطر أن يشتري بهذا السعر وبتلك الحالة سيطلب من الزبون مبلغ مرتفع”، مشيراً إلى أنه “عندما يشتري الليتر بـ10 آلاف ليرة سورية فهو مضطر أن لا يكون أي طلب سعره أقل من 10 آلاف ليرة سورية مهما كانت مسافته وإلا سيكون خاسر”.

 

وبحسب مصادر “أثر” لم تصل إلى ميناء بانياس النفطي ناقلة نفط منذ 28 شباط الماضي، حيث وصلت حينها ناقلة محملة بمليون برميل نفط خام، وسبقها وصول ناقلة في 19 من الشهر نفسه، وسبقها وصول 3 ناقلات نفط في شهر كانون الثاني، لتكون محصلة نواقل النفط الواصلة إلى الميناء خلال هذا العام هي 5 ناقلات نفط.

 

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة الأسد رفعت سعر مادة البنزين أوكتان 95 إلى 6600 ليرة سورية في شباط الماضي.

 

وتعاني مناطق سيطرة الأسد من نقص متكرر في المحروقات حتى ضمن الكمية القليلة التي حددتها حكومة الأسد للمواطنين عبر ما يُعرف بـ “البطاقة الذكية”، والتي لم يعرفها السوريون إلا في عهد آل الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى