زعمت وزارة الدفاع في حكومة الأسد إسقاط سبع طائرات مسيّرة في ريفي حلب وإدلب، الأربعاء، وذلك وسط ارتكاب قوات الأسد انتهاكات شبه يومية في مناطق شمال غربي سوريا.
وقالت الدفاع في حكومة الأسد إن القوات التابعة لها تمكنت من تدمير وإسقاط سبع طائرات مسيّرة، أطلقتها من سمتها “تنظيمات مسلّحة” بريفي حلب وإدلب.
وقبل نحو أسبوع، جددت وزارة الدفاع في حكومة الأسد مزاعمها بإسقاط طائرات مسيرة في مناطق شمال غربي سوريا.
وقالت الوزارة إن قواتها تمكنت من إسقاط وتدمير تسع طائرات مسيرة تابعة لمن سمتها “التنظيمات الإرهابية”، زاعمة أن المسيرات كانت معدة لاستهداف المدنيين ونقاط قوات الأسد في أرياف حلب وإدلب وحماة.
وقبل ذلك أيضًا، ادعت وزارة الدفاع في حكومة الأسد إسقاط طائرات مسيرة في أرياف حلب وإدلب وحماة ليكون مجموع المسيرات المعلن إسقاطها خمس عشرة مسيرة في غضون أربع وعشرين ساعة.
وفي منشور لها على فيس بوك، قالت الوزارة إنها تمكنت من إسقاط وتدمير ثماني طائرات مسيرة على اتجاه ريفي حلب وإدلب، وذلك بعد ساعات من إعلانها إسقاط سبع مسيرات في ريفي حلب وحماة من دون الإشارة إلى مواقع إطلاق الطائرات المستهدفة.
وعادة ما تدعي قوات الأسد إسقاط طائرات مسيرات قادمة من مناطق سيطرة المعارضة لتبرر عملياتها العسكرية والقصف الذي يودي بحياة المدنيين.
وتعاني العديد من مناطق شمال غربي سوريا من تكرار عمليات القصف من قبل قوات الأسد والمليشيات الموالية لها، ما يؤدي لسقوط ضحايا.