أخبار سوريةدير الزورقسم الأخبار

القوات الروسية ترسل تعزيزات إلى ريف دير الزور

أرسلت القوات الروسية تعزيزات عسكرية إلى بلدة مراط الخاضعة لسيطرة قوات الأسد وتنتشر فيها والميليشيات الإيرانية بشكل ملحوظ في شمال شرق دير الزور.

 

وبحسب شبكة “عين الفرات” المحلية، فإن وصول التعزيزات يأتي تزامناً مع التوتر بين قوات الأسد والميليشيات الإيرانية من جهة، وبين قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، حيث شهدت الأيام الماضية قصفاً صاروخياً متبادلاً بين الطرفين.

 

وأضافت الشبكة أن القوات الروسية نشرت التعزيزات على طول خط التماس مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وتضمنت جنوداً وعدداً من راجمات الصواريخ والمدرعات العسكرية.

 

يذكر أن المليشيات الإيرانية هاجمت في أكثر من مناسبة من مناطق تمركزها في مراط وخشام والجفرة في ريف دير الزور قواعد التحالف الدولي بالمنطقة، وخصوصاً قاعدتي “حقل العمر” و”كونيكو”.

 

وأمس الإثنين 15 كانون الثاني، قالت شبكة سي بي سي نيوز الأميركية، إن وزارة الدفاع “البنتاغون” قررت إرسال ألف وخمسمئة جندي إضافي لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق.

 

وتحت عنوان “جنود نيوجيرسي يستعدون للانضمام إلى القتال ضد داعش في العراق وسوريا”، أضافت الشبكة أن إرسال القوات “يأتي كجزء من الحملة العسكرية لهزيمة داعش”، مشيرة إلى أنه “يتم نشر ألف وخمسمئة جندي من الحرس الوطني التابع لجيش نيوجيرسي في العراق وسوريا”.

 

يأتي هذا وسط تصاعد الهجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق من قبل مليشيات مرتبطة بإيران.

 

وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، حصيلة الهجمات التي استهدفت قواعدها في سوريا والعراق منذ 17 تشرين الأول الماضي.

 

وفي تصريح له، قال المتحدث باسم “البنتاغون”، باتريك رايدر، إن المنشآت الأميركية في العراق وسوريا تعرضت للهجوم 127 مرة منذ بدء تصعيد الوضع في المنطقة، كما شهد العام الجديد تكثيف الهجمات.

 

وأضاف رايدر خلال مؤتمر صحفي: “منذ 4 كانون الثاني، وقعت 9 هجمات، وفي المجمل حصل 127 هجوماً، 52 في العراق و75 في سوريا”.

 

يذكر أن المليشيات الإيرانية سبق أن هاجمت قواعد للتحالف الدولي في دير الزور وهي قاعدتا كونيو والعمر، كما تعرضت قاعدة التنف في الجنوب لهجمات مماثلة، الأمر الذي دفع بالتحالف إلى تكثيف هجماته ضد المليشيات في منطقة البوكمال والميادين في دير الزور.

 

ويتزامن هذا التصعيد مع حرب إسرائيل في غزة، ومحاولة إيران تسويق نفسها على أنها مدافعة عن الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي لم تتجرأ فيه بدخول الحرب أو دفع مليشياتها في سوريا ولبنان إلى مهاجمة إسرائيل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى