تكبدت قوات الأسد خسائر بشرية جراء هجوم مسلح يرجح مسؤولية داعش عنه في البادية السورية، أمس الأربعاء 17 كانون الثاني.
وقالت مصادر محلية، إن 9 عناصر من قوات الأسد قتلوا بهجوم استهدف مجموعة عسكرية تابعة للفرقة 18 التابعة لقوات الأسد قرب بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
وأضافت المصادر أن اشتباكات دارت بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة قبل أن ينسحب عناصر التنظيم إلى عمق البادية.
وقبل نحو أسبوعين، قُتل عدد من عناصر قوات الأسد بهجوم لعناصر تنظـيم داعـش، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بريف دير الزور الغربي، بحسب شبكة “نهر ميديا” المحلية.
وقالت الشبكة إن الهجوم استهدف عدة نقاط عسكرية تابعة للفرقة 17، منتشرة في بادية بلدتيّ التبني ومعدان، أقصى ريف دير الزور الغربي.
وأضافت أن عناصر داعش استطاعوا السيطرة على عدد من النقاط، وقطعوا الطريق بين بلدتي معدان والتبني لساعات، واستولوا على مدفع 57 مم محمل على سيارة (كيا)، وتدمير 3 سيارات عسكرية رباعية الدفع (بيك آب)، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف لقوات الأسد على النقاط التي خسروها لساعات.
ودفعت قوات الأسد وميليشيا “الدفاع الوطني” تعزيزات عسكرية، من قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي، إلى محاور الاشتباك.
وفي السياق ذاته هاجم مجهولون، يستقلون دراجات نارية، مواقع لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، وأخرى للفرقة 17، في بادية بلدة الدوير بريف دير الزور الشرقي، بحسب المصدر.
ويشن تنظيم داعش هجمات متكررة على مواقع لقوات الأسد في البادية السورية، كما يشن أيضاً هجمات على حافلات تقل عناصر من قوات الأسد على طريق دير الزور دمشق.
