لقي طفل حتفه برصاص قوات الأسد في ريف إدلب الشرقي، مساء الأحد 28 كانون الثاني.
وقال الدفاع المدني السوري، إن الطفل ”عبد الله حيدر“ البالغ من العمر خمسة عشر عاماً، قتل وأصيب طفل آخر من أقرباء الطفل القتيل، إثر استهداف مباشر بطلق ناري من قبل قوات الأسد أثناء عملهما على جني نبتة الفطر في الأراضي الزراعية لبلدة معارة النعسان شرقي إدلب.
وأضاف أنه قبل عام نجا ”عبد الله“ من انفجارٍ لمخلفات حرب النظام أثناء لعبه في بلدته معارة النعسان شرقي إدلب بعد إصابة بليغة تعرض لها في ذلك اليوم.
وقبل أيام، أصيب ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال جراء قصف صاروخي لقوات الأسد على مدينة أريحا جنوب إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري إن أضراراً وقعت أيضاً في مدرسة تقنيات الحاسوب وفي منازل للمدنيين بمدينة أريحا جراء القصف، حيث سقط أحد الصواريخ على سور المدرسة، كما سقط آخر بالقرب من مدرسة هنانو، وصواريخ أخرى على منازل المدنيين.
كما جددت قوات الأسد القصف المدفعي على مدينة تفتناز، ما أدى لأضرار مادية في منازل المدنيين دون وقوع إصابات.
وتعاني العديد من مناطق شمال غربي سوريا من تكرار عمليات القصف من قبل قوات الأسد والمليشيات الموالية لها، ما يؤدي لسقوط ضحايا.