قالت مصادر محلية في شرق سوريا إن انفجارات عنيفة سمع دويها في القاعدة الأميركية بحقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي.
ولفتت المصادر إلى أن الانفجارات قد تكون ناجمة عن هجوم بطائرات مسيرة تعرضت لها القاعدة.
من جانبها، أكدت وكالة سبوتنيك الروسية تعرض القاعدة الأميركية في حقل العمر للاستهداف بـ”الطائرات المسيرة”، دون معرفة حجم الأضرار الناجمة عن الاستهداف.
وكانت مليشيات عراقية أعلنت مؤخراً أنها أوقفت هجماتها على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وذلك خشية من رد أمريكي بعد مقتل 3 جنود بقصف على قاعدة أمريكية في الأردن.
ووافقت الولايات المتحدة على خطط لسلسلة ضربات على مدار عدة أيام ضد أهداف تشمل أفراد ومنشآت إيرانية، داخل سورية والعراق، ردًا على هجمات بطائرات دون طيار استهدفت القوات الأميركية قرب الحدود السورية- الأردنية مؤخرًا.
ونقلت شبكة “CBC” الأميركية عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، أن الطقس سيكون عاملًا رئيسيًا في توقيت الضربات، إذ تمتلك الولايات المتحدة القدرة على تنفيذ ضربات في الطقس السيئ، لكنها تفصل رؤية أفضل الأهداف المختارة، لضمان عدم إصابة مدنيين من غير قصد.
وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لسحب قواتها من سوريا، مشيراً إلى أن ما حدث خلال الأسبوعين الماضيين لا يجبرنا على التفكير في سحب القوات من سوريا.
وتابع أوستن أن “الوقت الراهن يمثل لحظة خطيرة في الشرق الأوسط، لكن واشنطن ستعمل على تجنب اتساع نطاق الصراع”، حسب تعبيره.
وشدد أوستن على أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات على أفرادها العسكريين، وستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط.
وأضاف أن الولايات المتحدة “سيكون لها رد متعدد المستويات” على الهجوم على قواتها في الأردن والذي أسفر عن مقتل جنود أميركيين، مردفا: “نحن على تواصل مع نظرائنا الإسرائيليين للتأكد من عدم التحول إلى حرب على جبهة أخرى”، مؤكداً أن “هدفنا هو التأكد من أننا نحتوي الأزمة في غزة و نمنع التحول إلى صراع أوسع”.