سلّمت السلطات الأردنية إلى الجانب السوري، الاثنين، جثامين ثلاثة مهربين، أحدهم مجند في قوات الأسد كانوا قد قتلوا على الحدود السورية الأردنية في السابع من الشهر الجاري.
وقالت شبكة “السويداء 24” إن الأردن سلّم الجثامين الثلاثة، عبر معبر نصيب، للأجهزة الأمنية في قوات الأسد، التي نقلتها بدورها إلى مشفى درعا الوطني.
وكشفت المصادر، أن اثنين من القتلى ينحدران من عشائر درعا وهما حاتم ومنور شهاب. أما الثالث، فهو عنصر في قوات الأسد ينحدر من عشائر محافظة حلب، واسمه جمال ناجي الهلو، الملقب “ابو ناجي”، وحسب ما توفر من معلومات، فإنه كان يخدم في كتيبة عسكرية بالقرب من بلدة ملح بالريف الشرقي لمحافظة السويداء.
وأضافت الشبكة أن هؤلاء القتلى سقطوا في اشتباكات مع حرس الحدود الأردني، يوم السابع من شباط الجاري، وليسوا من بين القتلى الخمسة الذين لاقوا حتفهم أمس الأحد. وتشير المصادر إلى أن القتلى الخمسة في آخر حادثة، من المحتمل تسليم جثامينهم في الأيام القادمة.
وكانت القوات المسلحة الأردنية قد أعلنت قبل اسبوعين، مقتل ثلاثة مهربين، وإصابة عنصر من مرتبات حرس الحدود بجروح خطيرة، جرّاء اشتباكات على الواجهة الشرقية للمملكة، كما أكدت إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات.
وهذه المرة الثانية التي تسلم فيها السلطات الاردنية جثامين مهربين سوريين قتلوا على الحدود بين البلدين، منذ مطلع الشهر الجاري، حيث سبق حادثة الأمس، تسليم الأردن جثامين سبعة قتلى في الشهر الفائت، عبر معبر نصيب.
يذكر أن الأردن يعاني من تهريب المخدرات منذ فتح أبوابه مع نظام الأسد وتوقيع اتفاق التسوية الذي أتاح للنظام السيطرة على الجنوب السوري في عام 2018.