استقبل المشفى الوطني في مدينة سلمية بريف حماة طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، نتيجة تعرضها للحرق من قبل والدها في أنحاء متفرقة من جسدها، وضربها بعصا غليظة أدت لإصابتها بنحو سبعة كسور في الحوض والأطراف العلوية والسفلية، وذلك بتحريض من خالتها زوجة أبيها.
وقالت صحيفة الوطن الموالية إن الشرطة ألقت القبض على زوجة أب الطفلة، بينما والدها استطاع الفرار، فيما تنحدر عائلة الطفلة من مدينة دوما بريف دمشق، وتقطن في مدينة سلمية منذ نحو تسعة أعوام.
وأكدت الطفلة أنها كانت تتعرض للضرب منذ عدة أشهر، وأن الجيران هم من أبلغوا عن هذه الحادثة، بينما ذكر مصدر طبي أن حالة الطفلة الصحية مستقرة حالياً، ولكن أخطر الكسور التي تعرضت لها هي في الحوض.
يذكر أن معدل الجرائم مرتفع في مناطق سيطرة الأسد في ظل الفوضى الأمنية وتفشي السلاح وانتشار المليشيات التي تمارس شتى الانتهاكات دون رادع.
