سقط 3 قتلى برصاص مسلحين مجهولين في ريف درعا الغربي، مساء الأربعاء 28 شباط.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن كلاً من قاسم أحمد الطيباوي الزعبي ومحمود القهوجي ومحمد عقيل الحوراني قُتِلوا إثر تعرضهم لعملية اغتيال بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين على طريق مزرعة الأبقار الواصل بين مدينة طفس وبلدة اليادودة في ريف درعا الغربي.
وأشار إلى أن الأفراد الثلاثة كانوا يعملون ضمن مجموعة محلية تتبع للقيادي خلدون بديوي الزعبي، الذي تعرض للاغتيال سابقًا.
وفي حادثة منفصلة، أُصيب كل من ثائر الطيباوي وشقيقه خالد وابن عمهم محمد بديوي الزعبي إثر نشوب خلاف عائلي فيما بينهم في مدينة طفس، تطور إلى إطلاق نار بين الطرفين، نتج عنه إصابتهم بجروح.
ويوم الإثنين 26 شباط، قال تجمع أحرار حوران إن سيارة من نوع هايلوكس تتبع لفرع الأمن العسكري استُهدفتْ بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة نوى وقرية الدلي في ريف درعا الغربي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأضاف المصدر أنه تم استهداف سيارة عسكرية ثانية للأمن العسكري بعبوة ناسفة، كانت تحاول إسعاف الجرحى، ما أسفر عن سقوط قتلى أيضًا قرب موقع الاستهداف الأول.
وفي 21 شباط، جالت دورية أمنية مشتركة لنظام الأسد في مدينة نوى غربي درعا، ونصبت عدة حواجز على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الرفيد وقامت بتفتيش السيارات والمارّة بشكل دقيق وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع إن دورية مشتركة خرجت من مبنى فرع الأمن العسكري مزوّدة بمضاد طيران تجولت في شوارع مدينة نوى الرئيسية، ثم قامت بنصب عدة حواجز على طريق “نوى – الرفيد” بالقرب من حاجز جمعة أبو حسن.
وأضاف أن سيارتين من الدورية المشتركة توجهتا إلى محال تجارية داخل مدينة نوى وفرضت عليها إتاوات مالية بشكل قسري.
ونقل التجمع عن أحد أصحاب المحال التجارية، قوله، إن عناصر ملثمين من دورية أمنية أجبروه على دفع مبلغ مالي قدره 300 ألف ليرة سورية، ومبالغ مختلفة من محال تجارية أخرى.
وأشار إلى أن الدورية الأمنية المشتركة دخلت مدينة نوى بعد غياب لنحو عامين، خوفاً من تعرضها للاستهداف بسبب الانتهاكات التي تقوم بها بحق المدنيين.
وفي شهر كانون الثاني/يناير الفائت أنشأت قوات الأسد نقطة عسكرية عرفت بنقطة “الحجاجية” على الطريق الواصل بين مدينة نوى ومنطقة برقا والدلي في ريف درعا الغربي.
يذكر أن محافظة درعا تشهد العديد من التوترات وحالة عدم الاستقرار في ظل استمرار قوات الأسد بالانتهاكات ضد المدنيين منذ توقيع اتفاق “التسوية” في العام 2018 برعاية روسية.