قصفت إسرائيل مواقع لقوات الأسد في محيط مدينة جاسم شمال درعا وذلك بعد سقوط صاروخ من نوع “كاتيوشا”، أطلقه مجهولون، في الجولان، وفق ما ذكر تجمع أحرار حوران.
إلى ذلك، قالت مصادر موالية إن صاروخين سقطا في منطقة مفتوحة بالجولان، قبالة ريف درعا الشمال الغربي، أحدهما وقع قرب كنيس يهودي بمحيطة مستوطنة “آلوني هبشان”.
وكانت ميليشيا ما تسمى “المقاومة الإسلامية في العراق”، نشرت أمس مشاهد مصورة قالت إنها لاستهداف موقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بوساطة طائرة مسيّرة انطلقت من الأراضي السورية.
وقالت المليشيا إنطائرة مسيرة ملغمة “ثابتة الجناح”، توجهت نحو محطة كهرباء في مطار حيفا بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وزعم البيان أنّ عملية القصف تأتي نصرةً لغزة، ورداً على المجازر الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقبل يومين، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه أسقط طائرة مسيرة دخلت “الأجواء الإسرائيلية” من الأراضي سوريا.
وفي بيان له، أضاف الجيش الإسرائيلي، أن طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أسقطت “هدفاً جوياً مشبوهاً”، دخل “المجال الجوي الإسرائيلي” من سوريا الثلاثاء.
ولم يضف البيان مزيداً من التفاصيل بشأن الحادثة.
يذكر أن مناطق محيط الجولان المحتل شهدت توترات منذ السابع من أكتوبر جراء شن مليشيات إيرانية هجمات على مواقع في الجولان في إطار مزاعم إيران تقديم دعم لغزة، دون أن يكون لتلك الهجمات أي تأثير في مسار المعارك الجارية بالقطاع.