زعم نائب رئيس ما يُسمّى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، الجنرال فاديم كوليت، أن الطيران الروسي شن هجوماً، الثلاثاء الماضي، على قرية باسنكول في محافظة إدلب، ما أسفر عن تدمير قاعدتين للمعارضة السورية.
وأضاف أن القاعدتين اللتين تم قصفهما كانتا من المشاركين في قصف مواقع قوات الأسد، مشيراً إلى أنه الهجمات أدت إلى مقتل أكثر من 20 مقاتلاً من فصائل المعارضة السورية.
وذكر المسؤول الروسي أن جندياً من قوات الأسد قُتل عندما تعرضت قوات النظام لإطلاق نار من مقاتلين في محافظة اللاذقية.
وقبل أيام، طالبت سفارة الولايات المتحدة بسوريا روسيا ونظام الأسد بوقف الهجمات على شمال غربي سوريا، بالتزامن مع مرور الذكرى الرابعة لاتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة.
وفي بيان لها، قالت السفارة إنها تدعو روسيا ونظام الأسد إلى إنهاء حملتهما الوحشية من الهجمات في جميع أنحاء شمال غربي سوريا.
وحثّت جميع الأطراف على التمسك بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا ووضع الشروط اللازمة للتوصل إلى حل سياسي للصراع.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار وُقِع بين تركيا وروسيا يوم 5 آذار عام 2020 بعد حملة عسكرية سيطر فيها نظام الأسد على عشرات القرى والبلدات بريفي إدلب وحلب.
ومنذ توقيع الاتفاق تتعرض المنطقة لقصف متكرر من قبل قوات الأسد وروسيا يودي بحياة المدنيين ويعكر صفو استقرارهم.