احتفل الأكراد في العديد من مناطق شمال شرق وشمال غربي سوريا بعيد النيروز بعد غروب شمس أمس الأربعاء.
وبحسب ما نشر على مواقع التواصل، فقد أوقد الأهالي شعلة نيروز احتفالاً بقدوم النيروز، وخرجوا إلى الطبيعة مرتدين أزياءهم الفولكلورية.
#سوريا
أكراد #عفرين يحتفلون
بـ #عيد_النوروز
في قرية #الباسوطة
شمال #حلب
. pic.twitter.com/krpxvUGzdZ— دمشقي Ali.Doghani (@ALiDoghani) March 20, 2024
وقال المجلس الوطني الكردي إن “هذا العيد المجيد يأتي هذا العام والشعب السوري يعاني من استمرار تداعيات الأزمة السورية التي طالت أمدها وفاقت كل التوقعات.
وتابع أنه لا بديل عن الحل السياسي التفاوضي وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالأخص القرار الأممي ألفين ومئتين وأربعة وخمسين للوصول إلى بناء سوريا دولة ديمقراطية اتحادية آمنة لكل السوريين يقر دستورها الحقوق القومية للشعب الكردي ولكافة المكونات القومية الأخرى.
جدير بالذكر أن الكُرد في مناطق مختلفة حول العالم مثل سوريا والعراق إلى جانب شعوب آسيا الوسطى والصغرى وتركيا يحتفلون بعيد النوروز ويطلق عليه أحياناً النيروز، والذي يوافق رأس السنة وفق التقويم الشمسي.
ويصادف النوروز اليوم الأول للسنة الكردية (21 آذار)، ويعده عيداً قومياً لدى الشعب الكردي، وعدد من شعوب شرق آسيا، وله طقوس عدة منها التزيّن باللباس الكردي التقليدي من رجال ونساء كبار وصغار، والاحتفال به، والخروج من البيوت إلى الطبيعة، وتحضير الأطعمة التقليدية، كما يتم إشعال شعلة نوروز في كل المدن الكردية، والتي تسمى شعلة كاوة الحداد.
ويرتبط النوروز لدى الأكراد بقضية التحرر من الظلم، ووفق الأسطورة حول العيد فإن إشعال النار يعد رمزًا للانتصار والخلاص من الظلم والصراع بين قوى الظلام والنور، والفضيلة والرذيلة.