أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

ضربات إسرائيلية على مواقع لقوات الأسد ومليشيا “حزب الله” في ريف دمشق

شنت إسرائيل ضربات جوية على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في ريف دمشق، فجر اليوم 24 آذار.

 

وقالت مصادر محلية متطابقة إن القصف استهدف مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد ومليشيا حزب الله في جديدة الشيباني بريف دمشق، ما أدى إلى اشتعال النيران في المواقع المستهدفة، بينما قال موقع “صوت العاصمة” إن الدفاعات الجوية التابعة للنظام في ريف دمشق تصدت لأهداف إسرائيلية.

 

كما ذكرت مصادر أحرى أن القصف الإسرائيلي استهدف مخازن للأسلحة في منطقة الدريج بالقرب من بلدة جديدة الشيباني بريف دمشق.

 

وأضافت المصادر أن المنطقة المستهدفة هي منطقة عسكرية تتمركز بها قوات تابعة لنظام الأسد ومليشيا حزب الله اللبناني وتضم عددا كبيرا من مخازن الأسلحة والذخائر

 

وقبل أيام، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين عسكريين في نظام الأسد قولهما إن الغارات الإسرائيلية على دمشق يوم الثلاثاء استهدفت مستودع ذخيرة لمليشيا ”حزب الله” بالقرب من مدينة يبرود في جبال القلمون شمال شرقي العاصمة دمشق.

 

كما نقلت عن مصدر استخباراتي غربي تأكيده استهداف موقع آخر لـ”حزب الله” قرب بلدة القطيفة على بُعد نحو 40 كيلومتراً شرقي دمشق.

 

وقال المصدر: “من الواضح أن هذه الغارات الأخيرة تستهدف البنية التحتية لـ”حزب الله” في سورية وخاصة تحصيناته المعقدة على طول الحدود اللبنانية السورية”.

 

كما أشار إلى الضربة التي حدثت مؤخراً قرب مدينة القصير على الحدود مع لبنان، الواقعة تحت سيطرة “حزب الله”.

 

وأعلنت وزارة الدفاع في حكومة الأسد أن الدفاعات الجوية التابعة لقوات الأسد اعترضت صواريخ إسرائيلية في سماء دمشق وأسقطت بعضها.

 

وقالت مصادر محلية إن القصف الإسرائيلي طال مواقع إيرانية بمنطقتي القطيفة ويبرود في ريف دمشق.

 

وأضافت أن الغارات استهدفت مستودعات للسلاح تابعة لمليشيا “حزب الله” اللبناني والميليشيات الإيرانية في محيط يبرود بريف دمشق، ما أدى لتدمير سلاح وذخائر حيث اندلعت النيران في الأماكن المستهدفة وسمعت دوي انفجارات منها، وسط معلومات عن قتلى وجرحى.

 

وقبل أيام، نشر الجيش الإسرائيلي، لقطات مصورة قال إنها لقصف استهدف مواقع عسكرية لمليشيا “حزب الله” داخل الأراضي السورية.

 

وأضاف الجيش في بيان له أنه استهداف في وقت سابق موقعي بنية تحتية لقوات الأسد كان “حزب الله” يستخدمهما، مشيراً إلى أن الغارات جرى تنفيذها بعد عملية جمع معلومات استخبارية، أدت إلى تدمير هذين الموقعين.

 

هذا ويظهر التسجيل المصور عبر طائرة مسيرة انفجاراً وأعمدة دخان سوداء، دون معرفة حصيلة خسائر المليشيا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى